بلاغ صحفي :
تؤكد الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل في بلاغها الصادر يوم الإثنين 21-02-2022 ، أنها رصدت تحركات أشخاص يحاولون التحدث باسم الجمعية و عقد اتفاقات مع أشخاص دون التأكد من انتسابهم للجمعية .
و قد اتضح أن هناك من يحاول التواصل مع هيآت و شخصيات بهدف التشويش على مشروع تسهر الجمعية على تخصيص حيز كبير للإعلان عنه وطنيا بشراكة مع مهتمين، حيث يعتبر المشروع سابقة أولى بالمغرب تتم تعبئته في إطار استشاري و تشاركي.
كما قد حاول البعض و عبر محاولة غبية لسرقة فكرة المشروع الذي يعمل مند أزيد من شهرين كإطلاق تجريبي على أرض الواقع عبر بوابته الرسمية و إطار قانوني .
هذا و توصلت الجمعية بخمسة عشرة طلب تعكف على دراسته و إحالته على لجنة حكماء تتشكل في قابل الأشهر.
و تُبلغ الجمعية الرأي العام الوطني و شركائها و داعميها ، أنها رصدت كذلك لقاءات بين متربصين و سماسرة ممن يقدمون أنفسهم ” كذبا ” كنخبة تستطيع شراء المشروع برمته، و علاقة بالأمر فان الجمعية وكل ما تحمله من مشاريع لا يمثلنا إلا رئيسها، لذلك فهي تتبرأ من كل من يدعي تمثيليتها لدى أي جهة كانت بل ستتابعه قضائيا.
و تخبر الجمعية الرأي العام ن أنها و بعد آخر لقاء لرئيسها مع أعلام الإعلام و الصحافة الوطنية الذين نفتخر بهم و نعتز بهم، قصد التشاور لوضع خارطة عمل المشروع الأول من نوعه قاريا و عربيا، قد أثار لقاءه مع القامات الإعلامية المغربية مؤخرا غضب المتربصين بالمشروع كونهم كانوا يبحثون عن منفذ و صورة تجمعهم ليوظفوها في مٱربهم الشخصية الاحتيالية .
و هو ما دفع بنا إلى عقد عدد من اللقاءات الأسبوعية و عدم الإعلان عنها و نشر صورها و تفاصيلها حرصا و حفاظا على الوجهة الصحيحة للمشروع .
و إننا في الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل ، ندين بشدة كل هذه الأفعال و السلوك المشينة من أشخاص لا نريد أن نعطيهم أكثر من حجمهم بالإعلان عنهم و كي لا نقع في فخ التشهير، فإننا نبرئ من كل ما يقومون به باسمنا أو باسم أي مشروع جائت به الجمعية.
كما أننا نحذر بشدة من أي تعامل مباشر أو غير مباشر مع أي شخص يقدم نفسه كممثل للجمعية .
www.amamc.ma | contact@amamc.ma
سلا : 21-02-2022