آخر نشاط

نجاح الدورة الأولى لمنتدى فنون الإعلام و التواصل” البيان الختامي الرسمي و ألبوم صور “

AMAMC

السبت 3 شتنبر 2022 الرباط

البيان الختامي الرسمي لمنتدى فنون الإعلام و التواصل الدورة الأولى

السبت 3 شتنبر 2022 الرباط

تحت شعار “الإعلام و التواصل كفن في جوهره جمع المتعة بالحقيقة”، شهدت العاصمة الرباط فعاليات منتدى فنون الإعلام و التواصل من تنظيم الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل بدعم من مديرية الفنون بوزارة الثقافة و الشباب و التواصل، وذلك يوم السبت 3 شتنبر من السنة الجارية 2022 (بقاعة باحنيني)  . 

و افتتح المنتدى السيد سعيد المعزوزي، رئيسا للجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل و رئيسا للمنتدى، حيث ألقى كلمة ترحيبية بالسادة و السيدات المشاركين و المشاركات و ضيوف المنتدى، كما تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة موجزة لمدير المنتدى الأستاد هشام سعيدي . 

و تمت دعوة أزيد من 300 ضيف حضر في أعمال هذا المنتدى أكثر من 120 و شارك 5 أساتذة يمثلون قطاع الصحافة و الإعلام و المجالس العليا و أساتذة التعليم العالي بالرباط و فنانين، فضلاً عن حضور عدد من المسئولين و فعاليات المجتمع المدني و بعض المنتخبين، حيث شهد المنتدى عدداً من الفعاليات الموازية منها تنظيم معرض للرسم التشكيلي للفنانة مريم مشيش التي حضرت خصيصا من فرنسا للمشاركة في المنتدى في دورته الأولى و قامت بتغطية أشغال المنتدى القناة التلفزية الأولى و عشرات المواقع الإلكترونية المغربية و الدولية. 

وعلى مدى 3 ساعات و نصف عمل متوازية ناقش المنتدى عرض نتائج و حصيلة الأداء الإعلامي بالجهة، كما تم عرض ريبورتاج وثائقي تحت عنوان ” تجسيد فنون الإعلام و التواصل بين المتعة و الحقيقة ” ، الذي أعدته مؤسسة INT MEDIA CONSULTING المتخصصة في صناعة المحتوى الإعلامي للأفراد و المؤسسات و الهيآة بهدف تقريب المشاركين حول هدف و أسس تنزيل فلسفة المنتدى على أرضية النقاش.                                  

واستعرض المنتدى خمس أوراق عمل ناقشها أساتدة كبار حضروا خصيصا للمشاركة و إغناء النقاش، حيث ركز المنتدى الأول على قضية حق ذوي الاحتياجات الخاصة في المشاركة الإعلامية و التواصلية كمدخل لحماية مكاسب الحقوق العامة و الخاصة المتعلقة بالتنمية ، و تم تقديم نموذجاً جديداً في كيفية الالتفات إلى مكون مجتمعي يستدعي المزيد من الاهتمام ، ليكون قادرا على أن يساهم في المشهد الإعلامي خصوصا و أن اللغة التي يتحدث بها لغة عالمية موحدة .

و أدار النقاش الإعلامي الأستاذ محسن بنتاج الذي ساهم بشكل كبير في فتح محاور مهمة تفرع عنها أسئلة و تفاعل الحضور.                   

كما قدمت فقرات المنتدى الأستاذة نعيمة أم نادين و التي بدورها ساهمت بشكل فاعل و كبير و مؤثر في رسم تقديم متميز و ناجح.

و في مشاركة الإعلامي الأستاذ عبد السلام العزوزي، فقد تحدث عن آفاق تطوير الإعلام و التواصل بالمغرب في إطار تعزيز الحفاظ على الهوية الوطنية، و كيف اشتغلت الفيدرالية المغربية لناشرين الصحف على تجويد مسار الإعلام بما يخدم قيم المواطنة، كما أكد على أنه نظرا للتطورات الکبيرة التي عرفها حقل الإعلام والاتصال جهويا و وطنيا في ظل وسائل التواصل الاجتماعي التي مست تأثيراتها مختلف مناحي الحياة البشرية و خاصة مع انتشار وباء كوفيد19، فقد أصبح هذا الحقل مجالا يحظى بأهمية بالغة لدى الدول و المجتمعات، و بالتالي فقد انصب اهتمام الجميع بشکل بارز على مزيد من البحث و التطوير، حيث أصبح لزاما فتح نقاش سنوي يساهم في إيجاد إضافات نوعية تخدم مسار الإعلام جهويا و وطنيا .

و أكدت الإعلامية بقناة ميدي 1 تيفي السيدة فرحانة عياش، على عدد من النصائح وجهتها إلى كل الفاعلين في الحقل الإعلامي و التواصلي في إطار مسار تكوين مستمر بالمغرب أصبح الممارس خارج إطاره لا يتفاعل مع ظوابط و أخلاقيات الممارسة و التي أصبحت ضرورة إيجاد حلول آنية لأنقاد صورة التواصل في إطار الارتقاء بها من ممارسة لكسب لقمة العيش إلى فن في صناعة المحتوى، و كيف يمكن الاشتغال على خلق محتوى إعلامي تواصلي يساهم في التنمية المحلية بدلا من الاصطدام مع مسارها، خصوصا و أن واقع الممارسة المهنية للإعلام و التواصل أصبح يشهد تطورا متسارع يتميز بتنوع الحمولة التي يتلقاها المشاهد و القارئ على حد سواء بالجهة خصوصا و باقي ربوع المملكة عموما منبهة أن هذا التطور في حد ذاته أصبح أحيانا قد لا يخدم قيم الإعلام النبيلة التي جاءت لتخليق حياة الفرد تارة و تفسير الأحداث تارة أخرى، نظرا لعدم فتح نقاش إعلامي سنوي يكون فرصة لطرح إضافات نوعية تخدم صورة المشهد العام للإعلام و التواصل بالجهة و باقي ربوع المغرب .

و شارك الأستاذ الجامعي والمُحلّل السياسي الأستاذ عبد الرحيم المنار السليمي، متحدثا حول آفاق مسار الإعلام و التواصل في ضل التغاضي عن الحمولة التواصلية الاجتماعية بما فيها الإعلامية الغير رسمية ، و أشار إلى أن منتدى الإعلام و التواصل يشكل فرصة لوضع توصيات تساهم في تصحيح المسار و الحمولة، مؤكدا على أنه لا يمكن الحديث عن إعلام و تواصل مسؤول و متزن دون الحديث عن ضوابط الحرية التي أصبح كثير من الناس في أشد حاجة لمعرفتها، حيث عرفت حمولة التواصل في السنوات الأخيرة طفرة خطيرة تسببت في نقل عدوى عدم احترام الخصوصية و المساطر القانونية إلى بعض المنابر الإعلامية و الصحفية المُؤطَرة مهنيا و قانونيا .

و استعرض جانبا من تجربته الإعلامية حيث قدم معطيات و أرقام تصب في أهمية التأثير التواصلي و خطورته دون التفكير بعمق في آليات رقابة زجرية .

و أختتم أن النقاش فرصة كبيرة تعزز و تأثت إلى فتح محاور تجسد إكراهات الإعلام المتزن الذي طغى عليه محتوى التواصل الذي لا يقدم أي قيمة أخلاقية للمجتمع لكنه يترك تأثيره الواضح.

و جاء في مشاركة الإعلامي السيد عبد الغني جبار ، حيث تحدث عن أهمية إنخراط الإعلام في مسار التنيمة، حيث أبزر و أكد أن الإعلام الرسمي اشتغل في السنوات الأخيرة على تطوير آلياته بما يتوافق مع متطلبات المرحلة و ما بعدها، إلى أهمية التكوين و ما بعده حيث اشترك تفسيرا و تحليلا مع وجهة نضر كل المشاركين حيث زكى بدوره خطورة تصدير إعلاميين تكون أغلبهم وطنيا ليطل علينا من منابر دولية أغلبها لا يخدم القضايا الوطنية ، كما أكد على أهمية البحث على استراتيجية جديدة للتعامل مع أهداف الإعلام المتعلق بالتنمية.

و اختتم مشاركته على أهمية المتابعة الإعلامية للمشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الأوراش الوطنية ، و نبه إلى أن كثير من الإعلاميين لا يتابعون مسار التنمية و محطاته و حتى معيقاته و هو أمر يفتح نقاش آخر و يستحق معالجته ، لأن كثير من المنابر لا تواكب المشاريع التنموية مند بدايتها .

و اختتم رئيس المنتدى السيد سعيد المعزوزي ، بمشاركة حول حيقية صورة الإعلام و التواصل و إشكالية إكتمالها ضنا من جميع الفرقاء أننا نخدم جميع الفآت المجمعية لا على المستوى الوطني و لا بما يؤهلها لتأخذ مرتبة التقدير على المستوى الدولي لأمرين اثنين.

  • الأول كون الإعلام الرسمي و غير الرسمي و التواصلي لم يلبوا رغبة جميع فئات المجتمع المغربي حيث تم إغفال التواصل مع أزيد من 800 ألف مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة إعلاميا و أن عدم إدراج الترجمة بلغة الإشارة يعتبر عدو معوق لرسالة الإعلام التي نتشدق بها جميعا ، كما أعلن السيد سعيد المعزوزي عبر المنتدى عن إطلاق علامة جودة إعلامية ترى النور نهاية الشهر المقبل أكتوبر من سنة 2022، و هي ما تميز به المنتدى كإضافة نوعية بعد أن تقدم بالإضافة الأولى و التي ترافع فيها عن حق ذوي الاحتياجات الخاصة حضورا و ممارسة للإعلام و التواصل.  

وشهدت الجلسة الختامية للمنتدى عروضا فنية تمثلت في فضاء للرسم التشكيلي و عرض موسيقي على آلة القانون ، كما تم تكريم شخصيات مشاركة  في المنتدى، كما توجه المنتدى بالشكر والتقدير حيث رفع رئيس المنتدى برقية ولاء و إخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما وجه رسالة شكر الى جميع الفاعلين الذين ساهموا فى انجاز هذا العمل بنجاح. 

وإيمانا من المشاركين بالدور الذي لعبه المنتدى في فتح نقاش سنوي حول حصيلة الإعلام و التواصل بالجهة، فقد أوصى المنتدى بالأتي:

  • العناية و الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة عبر تقديم محتوى صحفي إعلامي تواصلي في جميع المنابر
  • دعوة الجميع للإشتراك في مشروع علامة الجودة الخاصة بالإعلام و التواصل الذي أعلن عنها في المنتدى.
  • أكد على مزيد من البحث و التطوير، حيث أصبح لزاما فتح نقاش سنوي يساهم في إيجاد إضافات نوعية تخدم مسار الإعلام وطنيا.
  • دعى إلى فتح حوار مع جميع الفرقاء بالجهة للاشتغال على خلق محتوى إعلامي تواصلي يساهم في التنمية المحلية بدلا من الاصطدام مع مسارها.
  • دعى إلى دعم المبادرات الداعية لصناعة ” أتموسفير ” خاص بإبداعات الإعلام و التواصل جهويا و وطنيا .

رواق المنتدى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى