AMAMC
على إثر مقطع أصبح متداول في كثير من المواقع و مواقع التواصل المغربية و حيث بات يشكل خطرا أخلاقيا على مهنة الصحافة الوطنية و اخلاقيات الممارسة !
تؤكد الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل، أن ما تحدث به الصحفيان ” ح / م ” و ” ر / ر ” ، قد مكن عدد من الذين يصطادون في ماء الصحافة الوطنية إلى الظفر بصيد ثمين .
كما أن عدد كبير من المهنيين قد لا يدركون أن توثيق مثل مقاطع تحمل جدالا يبعد عن تحليل الشأن العام و الدخول في تفاصيل شخصية أمر مرفوض تماما و غير مقبول .
وإذ نؤكد أن صحافتنا أصبحت لا تحتاج إلى عملية مناصفة أو تحكيم ، لأنها ابتعدت عن المهنية و إطار الأخلاق في الممارسة ، حيث تحولت المواد المنشورة في كثير من الأعمال الصحفية المصورة إلى فرصة دولية لتقليل من مستوى الصحفي المهني المغربي .
كما نعتبر أن فراغ المشهد الصحفي و الإعلامي من سياسة تقييم مستمر على مدار السنة هو أحد الأسباب الذي عجل بولادة جو من التسيب في كثير من الفترات ، هذا و أن كثير من الصحفيين و كبعض المؤسسات يحاولون النئي بأنفسهم من أي مبادرة أو أي إنزال حقيقي لأي سياسة تقييمة لعملهم .
و نذكر أن المنتدى الذي اطلقناه سنويا ، قد أصبح يشكل محطة انزعاج لكثير من المهنيين الذين لا يتحملون أي منتدى أو أي نشاط تقييمي سنوي ، و هو ما عجل بعدم تفاعل بعض من الأسماء أو المشاركة لتوجسات غير مبررة .
هذا و تتوجه الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل ، إلى كريم انتباه الزملاء الصحفيين و الإعلاميين إلى تجاوز الخلافات الشخصية أو التركيز على مواقف جانبية بقدر ما يجب الإنتباه إلى أن ذاكرة الصوت و الصورة ستحاسب الجميع في فترات مقبلة .