AMAMC
تتوجه الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل إلى كريم انتباه الرأي العام المحلي و الوطني ، أنه نزولا عند مشاورات تمخضت عن اجتماعات مكثفة قامت بها الجمعية بهدف الوقوف عند حصيلة أشغال دورات المنتدى السنوي الذي تنظمه بجهة الرباط سلا القنيطرة .
ووقوفا عند حجم الإكراهات المادية التي يواجهها المنتدى بشكل سنوي، حيث يعرف المنتدى ارتفاع متزايد في سقف التحضير بعد نجاح الدورات الأولى و الثانية و حيث انتقل المنتدى إلى رفع تحدى التنظيم و أهداف تنزيله ، فقد تقرر نقل تنظيم المنتدى للسنة الحالية 2024 إلى السنة المقبلة برسم سنة 2025 و بذلك يكون المنتدى كل سنتين بدلا من كل سنة .
و تأتي هذه الخطوة، بإيمان عميق من إدارة المنتدى أن القرار لصالح المنتدى ، خصوصا و أن أغلب المنتديات بالمغرب تعاني كثيرا من الإكراهات المادية حيث تتحول في بعض الأحيان من إدارة مبدعة في التنظيم و تنزيل فلسفة المنتدى إلى إدارة متسولة تطرق أبواب غير آبهة بأهمية الحدث و مردوده المعنوي على الجهة خصوصا و المغرب عموما .
و إذ ، نؤكد أن عدد من الجهات التي وضعت الجمعية بين يديها ملفها دعم الدورة الثالتة ، و حيث لم تتلقى الجمعية أي رد أو تفاعل مع الملف منذ أزيد من 3 أشهر مضت ، خصوصا و أن محور الدورة محور مهم يندرج في سياق توجه الدولة و طموحها الوطني المتعلق بالرقمنة ، فإن الجمعية تذكر الجميع أن ثقتها لازالت قائمة بثبات في كل الجهات و الهيآة المتعاونة أو الداعمة رغم بطئ التفاعل مع ملف الدورة الثالثة.
و تتوجه إدارة المنتدى بهذه المناسبة بخالص الشكر و الإمتنان إلى الجهات التي دعمت الدورة الأولى و الثانية بكل ثقة ووطنية خالصة ، ممثلين في جهة الرباط سلا القنيطرة ووزارة الشباب و الثقافة و التواصل – قطاع التواصل – و مستثمرين مغاربة مقيمين بالخارج و أصدقاء AMAMC الدائمين .
و قد تقرر إشراك فاعلين دوليين في كل الدورات المقبلة برسم سنة 2025، حيث اتُخد القرار بإجماع .
و تأتي هذه الخطوة ، للخروج من الإكراهات المادية المحلية الضيقة من جهة و لتوسيع نطاق الشراكات من محلية إلى وطنية و دولية من جهة أخرى، و ليكون للمنتدى إشعاع يحقق أثرا كبيرا في المشهد الصحفي و الإعلامي و التواصلي سيرا على خطى نجاحات الدورات السابقة.
و من أكثر الأشياء التي يعتمد فيها المنتدى تنزيلا لفلسفة دورته السنوية و لكي يفتح شهية نقاش مستفيض، فإن إدارة المنتدى تعتمد على إنتاج ربورتاج سنوي يأخد أزيد من 3 أشهر من التحضير و التصوير بإمكانات مهمة كما هو موثق لدى منصة الجمعية و عدد كبير من المنابر الوطنية ، و هو ما يشكل تحدي مالي كبير ، بالإضافة إلى باقي الأمور التنظيمية الأخرى التي لا يسع ذكرها هنا .
و تتوجه الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل ، إلى كل أفراد المكتب المسير للجمعية على هذا القرار الجريئ كما تشد على يد الجميع في كل ما قدموه من تضحيات جسام للجمعية و المنتدى .
أ مصطفى النعانعي ، المكتب المسير لسنة 2024