آخر نشاط

هذا ما أكد عنه الأساتذة المشاركون في ندوة الدورة الثانية

AMAMC

عرفت دورة منتدى فنون الإعلام و التواصل في دورته الثانية بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة و التواصل – قطاع الاتصال – و الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل، فرصة سنوية تلتقي فيه فعاليات إعلامية و تواصلية لفتح نقاش اعتبره المراقبون بالماسبة السنوية لتقييم أداء الإعلام و التواصل المغربي .

واستعرض المنتدى أربع أوراق عمل ناقشها أساتدة كبار حضروا خصيصا للمشاركة و إغناء النقاش، حيث ركز المنتدى الثاني على قضية التنمية في خدمة القضية الوطنية الكبرى  وحضور الإعلام و التواصل في تدبير طموح المرحلة التنموية.

و أدار النقاش الإعلامي بالقناة المغربية الأولى الأستاذ عبد الغني جبار الذي ساهم بشكل كبير في فتح محاور مهمة تفرع عنها أسئلة و تفاعل الحضور.

كما قدمت فقرات المنتدى الأستاذة نعيمة أم نادين و التي بدورها ساهمت بشكل فاعل و كبير و مؤثر في رسم تقديم فقرات و محاور الدورة في مشهد متميز و ناجح.

و تميزت الدورة بمشاركة الإعلامية مريم المحافظ التي قدمت محور الدورة باللغة الإسبانية حيث تألقت في تقديم موجز مهم لضيوف الشرف الأسبان حول محتوى الربورتاج الذي تضمن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء .

و في مشاركة الأستاذ جمال المحافظ، فقد تحدث عن المقاربة الإعلامية الدولية في بعدها المهني، فقد شرح مفاصل تطور الإعلام الإسباني حيث ذكر الحضور بموافق و أحداث دولية ساهمت كثيرا في تطوير الإعلامي الإسباني و ما وصل إليه الآن ، و أشار إلى أن الإعلام قد أصبح  مجالا يحظى بأهمية بالغة لدى الدول و المجتمعات، و بالتالي فقد انصب اهتمام الجميع بشکل بارز على مزيد من البحث و التطوير، حيث أصبح لزاما فتح نقاش سنوي يساهم في إيجاد إضافات نوعية تخدم مسار الإعلام دوليا.

 و في مشاركة الإعلامية فاطمة يهدي، فقد أسهبت في مداخلتها حول أهمية التراث و الثقافة المغربية حيث ربطت المحور بالمعالجة الإعلامية.

حيث نبهت إلى ضرورة التفكير بعمق في كيفية الارتقاء  بمعالجة التغطيات المرتبطة بالبعد الثقافي المتعلق بأنشطة الثقافة الحسانية ، موضحة أن كثير من فئات المجتمع لا يعرفون أشياء كثيرة عن هذه الثقافة الغنية و الضاربة في عمق الكيان المغربي .

و في ختام مشاركة الأستاذ جمال محافظ، متحدثا حول آفاق مسار الإعلام و التواصل في ضل التغاضي عن الحمولة التواصلية الاجتماعية بما فيها الإعلامية الغير رسمية ، و أشار إلى أن منتدى الإعلام و التواصل يشكل فرصة لوضع توصيات تساهم في تصحيح المسار و الحمولة، مؤكدا على أنه لا يمكن الحديث عن إعلام و تواصل مسؤول و متزن دون الحديث عن ضوابط الحرية التي أصبح كثير من الناس في أشد حاجة إليها .

و في ختام مشاركة الأستاذة فاطمة يهدي، فقد فصلت قضية تحول الحمولة التواصلية في السنوات الأخيرة على أنها حققت تحولا خطيرا تسببت نقل عدوى عدم احترام الخصوصية و المساطر القانونية إلى بعض المنابر الإعلامية و الصحفية المُؤطَرة مهنيا و قانونيا .

و جاء في مشاركة الإعلامي عتيق بنشيكر، الحديث عن تجربته كإعلامي في القطب العمومي و الخاص، حيث تحدث عن أهمية التكوين المهني و تعلقه بأسس تلقين الإعلامي للحمولة الوطنية التي يمكن اعتبارها صمام أمان المهنية في معالجاتها الإعلامية المختلفة .

و اختتم مشاركته على أن زلزال الحوز، كشف ضعف البنية الإعلامية المعالجة لكثير من القضايا حيث قدم فاجعة الحوز كنموذج لكثير من الإشكالات و التغطيات التي أبانت عن عدم مهنية كثير من المؤسسات و المنابر، حيث تحول المشهد إلى عملية استيراد إعلامي لنقل الأحداث من منابر و محطات دولية تعالج أحداث زلزال الحوز من عين مكان الحدث المغربي .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى